السبت، 21 مايو 2011

مش هحتار



لانى ماليش مكان

او مكانى اخده غيرى

هعمل زيك تمام

هجيب لجام

.. ودينى لاعذبه


الأربعاء، 18 مايو 2011

الحقيقه ياجاهل
















وكانـــه اختفى بين يوم وليله واصلا مكانش موجود

دا لما الـــحب ينتهى ... من قلب مليان بالجحود

هتفضل تضحك على روحك ... وتقول يمكن .. جـــايز

بس الحقيقه .. انه لا صوتك هيوصل ولا عينيه هتشوف

..

محدش بيقتنع ابــــــــــــــــــــــــــــدا
رغم انها بتبقى حقيقه
وتهون العشره
قال يعنى انت كلك هنت .. العشره مش هتهون .
وعجبى

الجمعة، 13 مايو 2011

رائعه الوفاء والندم لمصطفى محمود





















الكثير منا يذكر قصة الأسد
الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو ) وقتله
غدراً في أحد عروض... السيرك بالقاهرة

وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة
الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة
مثيرة من فواجع هذا الزمن

والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين
في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق
النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد
( سلطان) ..

وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف
وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره!..

وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً
ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور
والحرّاس يحملون الكراسي

وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب
من حديد وتمكن أن يخلص....أباه بعد فوات الأوان

.ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة
..اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره
..أسداً شرساً لا يصلح للتدريب





وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام
فقدموا له أنثى
لتسري عنه فضربها في قسوة!
وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه

وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده
وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين!!!..
ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه،
وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات
واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد..

ندم حيوان أعجم
وملك نبيل من ملوك الغاب
عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه
...!حظاً لا يصيبه الآدميون

...أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين

درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية
التي تأكل شعوباً وتقتل ملايين في برود على الموائد الدبلوماسية
وهي تقرع الكؤوس وتتبادل الأنخاب
ثم تتخاصر في ضوء الأباجورات الحالمة
وترقص على همس الموسيقى وترشف القبلات
!في سعادة وكأنه لا شيء حدث

!..إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان
!!!بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية

كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت ..
أوصيكو ما حدش يقتل سلطان..
وصية أمانة ما حدش يقتله

هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها؟
...يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً

إنّ القطة العجماء
تتبرز ثم لا تنصرف
حتى تغطي برازها بالتراب
هل تعرف تلك القطة
معنى القبح والجمال..؟

وهي تسرق قطعة السمك من مائدة سيدها
وعينها تبرق بإحساس الخطيئة فإذا لمحها تراجعت ..
فإذا ضربها طأطأت رأسها في خجل واعتراف بالذنب
هل تفهم القانون؟؟؟
هل علمها أحد الوصايا العشر؟؟

والجمل الذي لا يضاجع أنثاه
إلا في خفاء وستر .. بعيداً عن العيون،
فإذا أطلّت عين لترى ما يفعله
امتنع وتوقف !ونكّس رأسه إلى الأرض
!!!هل يعرف الحياء..؟

وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة
وتموت لآخر فرد في حربها مع الزنابير..من
علّمها الشجاعة والفداء..؟

ومن علّم تلك الحشرات الحكمة
والعلم والطب والأخلاق والسياسة؟؟؟؟؟

لماذا لا نصدق حينما نقرأ
في القرآن أنّ الله هو المعلم؟؟

ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء
بعلمها ودستورها إن لم يكن من خالقها؟؟؟؟

!!وما هي الغريزة..؟
!!أليست هي كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد؟؟
!!!..العلم الذي غرسه الغارس الخالق

وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً "
ومن الشجر ومما يعرشون

ولماذا ندهش حينما نقرأ أن الحيوانات
أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة؟؟

("" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم
ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون"")

("" واذا الوحوش حشرت "")

ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر
على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس
وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟؟!!..

نفس لها ضمير يتألّم للظلم





!!!والجور والعدوان؟؟






عن الكاتب


د. مصطفي محمود





مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009) مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) ا من اقوالة : " قيمة الإنسان فيما يقدمة للإنسانية من مولدة وحتى وفاتة"ا







الأربعاء، 11 مايو 2011

غلطه مين ,, والله ما هى فارقه






حكايه مرت عليا
بس ما مرتش مرور الكرام كالعاده
زوج رايح لدكتور انف وأذن بيشكى له
زوجتى اللى بحبها
॥ اصبحت تقريبا مش بتسمع
مش عاوز اجرحها
॥عاوزها تتعالج
مش عاوزها تحس انى متضرر
الدكتور قال له هى حالتها خطيره
॥ قاله جدا يادكتور
قاله طب احنا عاوزين نحدد الحاله
انت توقف على بعد اربعين قدم منها وتكلمها بالنبره العاديه
ولو ما سمعتش
॥ قرب تلاتين قدم
وبنفس النبره
ولو ما سمعتش قرب عشرين
وبنفس النبره
وفى الاخر قرب عشر اقدام ولو ما سمعتش يبقى تقريبا صمم كامل


راح الزوج لاقاها بتطبخ فى المطبخ
وقف بعد الاربعين قدم
طبخالنا ايه النهارده يا حبيبتى
ما ردتش
تلاتين
طابخلنا ايه يا حبيبتى
مردتش
عشرين
هتغدينا ايه النهارده يا حياتى ما ردتش
عشره
نفس السؤال
ومافيش رد
خمسه
يا حبيبتى بسالك هتغدينا ايه النهارده
قالتله يا حبيبى دى المره الخامسه اقولك بطبخ فراخ وبحمر بطاطس اصبر شويه ....


وربطتها بمواقف ف حياتى لاقيتها مرسومه احيانا ساعات الواحد بيرسم صوره اللى قدامه وهو مش دارى ان العيب فيه هو اصلا
وممكن الواحد تترسم له صوره عند حد بخطأه هو مش خطأك انت ولو محصلتش لحظه الواقع بينتهى كل واحد لرأيه وهو مقتنع بيه تماما


... بس فى موقف من المواقف لازم الواحد يسأل نفسه هى غلطه مين هنا بصراحه انا شايف انها مش فارقه لو الوضع كان زى القصه لكن لو كان نفس الوضع بس حصل منها جرح ممكن حد يقول غلطه اللى اتهم وممكن حد يقول غلطه المتهم بس انا مش شايفها كده خااااااااااااااالص ॥ رايكم ايه